مفاجئة : اسرائيل تعترف باغتيال أبو جهاد في تونس

هل تَعرف قصة خليل الوزير "ابو جهاد"  ، إنه كان الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية . اغتيل سنة  1988 ،  كانت الإتهامات حينهــــا موجهة للصهاينة ولكنهــــم لم يُصرحوا  بذلك علانية إطلاقاً . ولم تَقُم قناة الجزيرة مثلا بتحقيق أو تحليل بوْله كما فعلت مع ياسر عرفات عندما دعت لإخراج جثته من القبر للمتاجرة بها .
 و إنما صحيفة "يديعوت احرونوت" هي التي كشفت أمس هوية وصورة قائد وحدة الكوماندوس الاسرائيلي الذي قتل ابو جهاد في قلب العاصمة التونسية في 15 نيسان/ابريل 1988 .

أبو جهاد وعرفات...  أزاحتهم إسرائيل بالتصفية


على صفحتها الأولى، نشرت الصحيفة صورة الجندي الذي أطلق النار ونقلت عنه قوله قبل وفاته "نعم نعم أنا الذي أطلقت النار على أبو جهاد بدون أي تردد، كان أبو جهاد مخيفا لقد تسبب في قتل مدنيين".
وقال الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان الذي كتب المقالة ان "ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس". وروى ليف للصحيفة تفاصيل العملية قبل مقتله في حادث سير عام 2000.
وتابعت "يديعوت احرونوت" أن "وحدة قيساريا التابعة للموساد هي التي نفذت العملية إلى جانب هيئة الأركان العامة "…" وناحوم ليف كان نائبا لقائد الوحدة المسؤولة عن الاغتيال آنذاك موشيه يعلون الوزير الحالي من حزب الليكود".وروت الصحيفة أن "26 شخصا شاركوا في العملية"، وأضافت أن "الجنود الاسرائيليين نزلوا قبالة شواطئ تونس وقامت وحدة كوماندوس من البحرية الاسرائيلية بنقلهم حتى شاطئ تونس وهناك اتصلوا برجال الموساد الذين كانوا قد وصلوا قبلهم بيومين".وتابعت أن الرجال الـ26 توزعوا على مجموعات. قاد ناحوم ليف مجموعة مكونة من ثمانية أشخاص كانت مهمتهم اقتحام فيلا أبو جهاد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق