عائلة روتشيلد .. سبب إفلاس العالم

من هي هذه العائلة ؟؟؟

تعود أصول هذه العائلة اليهودية الألمانية،  إلى تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد الذي قام بتنظيمها سنة 1821 ، و أرسل أولاده الخمسة بشكل ذكي  إلى إنكلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والنمسا،وستكون مهمتهم فيما بعد وضع لبنة للسيطرة على النظام المالي لأهم بلدان العالم آنذاك باسم الحكومة اليهودية العالمية (المصدر:ويكيييديا وليس ذكائي ومصدر ويكيبيديا هو كتاب تاريخ ألماني  ) .. 

شعار عائلة روتشيلد

الحروب .. نحن معكم و ضدكم !

عُرفت عائلة روتشيلد على مر تايخها بالخداع و التضليل حيث استغلت ظروف حروب نابليون في أوروبا، ودعمت الحرب من جهتين ، حيث دعم  فرع العائلة الفرنسي نابليون ضد النمسا وإنكلترا، بينما كانت الفروع الأخرى للعائلة تدعم الحرب ضد نابليون، وتمكنت من تهريب البضائع بين الدول وحققت أرباحاً طائلة. تماماً مثل ما يفعل أحفادهم  الآن في ملف سوريا . يبيعون السلاح للمعارضة المسلحة من جهة أمريكا و يبيعون السلاح للنظام من جهة روسيا .
تاريخهم مع الخداع عريق .لقد  استغلت هذه العائلة خطورة نظام تبادل المعلومات في خداع الناس والذي يُعتمد عليه  في تعاملات البورصة .
  إبَّان "معركة واترلو"  التي انتهت بانتصار إنكلترا على فرنسا . علم الفرع الإنكليزي بذلك من خلال شبكة المعلومات قبل أي شخص في إنكلترا فما كان من "نيثان" إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب رؤوس الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا، فأسرع الجميع في قمة ذكائهم يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع "نيثان" من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة، ونتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة. و نسوا كما ننسى الآن ما ففعلوه  في العراق و ليبيا .

الأخطبوط المالي الذي لا نراه

كانت مؤسسات روتشيلد (كما هي حال المؤسسات اليهودية) تعمل بصورة أساسية في مجال التجارة والسمسرة، ولكن تجربة بناء سكة حديد في إنكلترا أثبتت فاعليتها وفائدتها الكبيرة لنقل التجارة من ناحية، وكمشروع استثماري في حد ذاته من ناحية أخرى، وبالتالي بدأت الفروع الأوروبية للعائلة بإنشاء شركات لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، ثم بناء السكك على طرق التجارة العالمية؛ وسلموا قرضاً لحكام مصر لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس. كما بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة، السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره. حيث أن مصانع الأسلحة تمد الجيوش بالسلاح ثم شركات الأدوية ترسل الأدوية لجرحى الحرب ثم خطوط السكك الحديدية التي تعيد بناء ما هدمته الحرب.كما قدّمت تمويلاً لرئيس الحكومة البريطانية "ديزرائيلي" لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية عام 1875م، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم.
ولحماية استثماراتهم بشكل فعال انخرطوا في الحياة السياسية في كافة البلاد التي لهم بها فروع رئيسة، وصاروا من أصحاب الألقاب الكبرى بها (بارونات، لوردات... إلخ). كما كان للأسرة شبكة علاقات قوية مع الملوك ورؤساء الحكومات؛ فكانوا على علاقة وطيدة مع البيت الملكي البريطاني، وكذلك مع رؤساء الحكومات الإنكليزية مثل: "ديزرائيلي"، و"لويد جورج"، وكذلك مع ملوك فرنسا، سواء ملوك البوربون، أو الملوك التاليين للثورة الفرنسية، وصار بعضهم عضواً في مجلس النواب الفرنسي، وهكذا في سائر الدول .وحاليا تملك العائلة اغلب سندات البلدان الكبيرة واغلب البنوك العالمية وتتقاسم تقريبا مع عائلة روك فيلر السيطرة على الخدمات المالية العالمية

إقامة الدولة اليهودية في فلسطين

تبنت عائلة روتشيلد فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين لسببين :
أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى أوروبا، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاههم، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907 م، والمعروف باسم تقرير بازمان –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ- الذي يقرر أن منطقة شمال إفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة –حضارة الرجل الأبيض- ولكن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، ومن ثم يجب العمل على:
  • تقسيمها.
  • عدم نقل التكنولوجيا الحديثة إليها.
  • إثارة العداوة بين طوائفها.
  • زرع جسم غريب عنها يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الإفريقي: ومن هذا البند الأخير ظهرت فائدة إقامة دولة يهودية في فلسطين فتبنى آل روتشيلد هذا الأمر ووجدوا فيه حلاً مثالياً لمشاكل اليهود في أوروبا.

تمويل الاستيطان اليهودي في فلسطين

كان "إدموند روتشيلد" (1845ـــــ1934م) - رئيس الفرع الفرنسي- من أكبر الممولي للنشاط الاستيطاني اليهودي في فلسطين، ودعم الهجرة اليهودية إليها، فقام بتمويلها وحمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، ثم تولى حفيده ءويسمى على اسمه "إدموند روتشيلد" (من مواليدـــــ1926م)ء رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام 1967 م، وقدّم استثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات

    ليست هناك تعليقات: